ذات الرداء الأحمر
هناااك ... بعيييد ... فى غابة بعيدة ... وسط ظلمة الليل .. و حفيف أوراق الأشجار .. و صوت سيارة مسرعة يخترق سكون هذا المكان ... و على مقربة جيدة من هذه السيارة نرى رجل يقودها و على ملامحه الغضب الشديد .. و فى المقعد الخلفى للسيارة هناك امرأة يبدو الغضب على ملامحها هى أيضاْ .... انها تنهر طفلاْ صغيراْ .. تنهره بشدة ..!!!
: ألم نحذرك من الذهاب الى هذا القصر ؟؟!!!
فيرد الطفل و هو يبكى : امى .. إن ديما صديقتى ... و هى تحبنى .. و ...
فتصرخ الام : لكنها ليست مثلنا ... ليست مثلنا يا فارس ...
و فجأة تلتفت مصدومة : انتبه يا محمد ...!!! صرخت اكثر رعباء فى زوجها عندما لمحوا شيخا كبيراْ يمر امام السيارة التى كادت ان تدهسه .. لكن الزوج انحرف بعيدا عنه .. لتنقلب السيارة و تتدحرج بقوة .. و الام تتكور بجسدها على صغيرها لتحميه ..!!!
و من بعيد .. تلمع عيون حمراء فى ظلام الليل المخيف و ترتسم ابتسامة مخيفة على وجه مسخ بشع المنظر ثم ... يختفى كل شىء !!!!
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اننا الأن نقترب من منزل غريب فى هذه الغابة الواسعة المخيفة .. منزل يقف وحيدا ... نقترب منه .. و نفتح الباب ببطء شديد .. احذروا ... ببطء شديد !!! .. هناك شابا يجلس وحيداْ يستمع الى التلفاز امامه ... نقترب قليلاْ لنتبين ملامحه ... ذو عينان عسليتان و وجه وسيم حاد الملامح ... يبدو من جسده الرياضى المتناسق انه يبلغ اللرابعة او الخامسة و العشرون من عمره ...
يقف ببطء مستقيماْ و يفرد زراعيه بهدوء ... ثم يخطو .. يخطو على سلالم تهبط به الى مكان سفلى .. قبو واسع .. به مكتبة ضخمة .. تحمل كتباْ عديدة .. كتب تناثر عليها التراب ...
يتناول كتاباْ و يجلس على طاولة امامه ثم يشعل شمعة الى جواره ليقرأ بهدوء ما كتب فى هذا الكتابا لغريب ... " لعنة أكاروس "
يفتح الكتاب و فجاة تسقط صفحة من صفحاته .. ما هذا ؟؟؟؟؟ انها صفحة قديمة .. لا تشبه صفحات الكتاب أبداْ
أخذ يقرأ ما كتب فى هذه الصفحة المطوية بعناية ...
كانت الكلمات غريبة تبدو كتعويذة سحرية ....
" أيتها الساكنة فى قبر الظلام ..... انا قادم اليكِ...... لأزيل عن عينيكِ السواد و نرحل معا الى عالم النور .... فإن قدرنا واحد !!!! "
و ما أن انتهى من كلماته حتى لمح طيفاْ مر بسرعة أمامه على شاشة التلفاز , نظر أمامه الى الشاشة ....... إنها مطفأة .!!! لابد أنه يتخيل ... أعاد النظر الى الكتاب لكن صورة غريبة على الشاشة المطفأة جذبته مرة اخرى ....... نظر بسرعة ليرى انعكاساْ لصورة شخص ما يقف خلفه!!!!!!! , انها صورة لفتاة ..... استدار بسرعة لينظر خلفه فلم يرى شيئا !!! يبدو أنه متعب و قد بدأ يهلوس , يجب أن يذهب للنوم الآن و غداْ سيكمل قراءة الكتاب .
أطفأ الأنوار و كان على وشك الدخول لغرفة نومه عندما سمع طرقاْ خفيفاْ جداْ على باب المنزل , توقف مكانه كالتمثال وتجمد الدم فى عروقه ذلك أن ما من أحد فى هذه الغابة المعزولة و لم يأتِ اليه أحد منذ زمن و لم يرَ أى انسان سوى جده الذى رباه فى هذا المكان البعيد عن أعين الناس .
ثم إن الوقت متاخر جداْ , كيف يأتِ بشرى الى هذا المكان فى هذا الوقت من الليل ؟
لم يسمع طرقاْ فظن أنها مجرد تهيآت , استدار ليدخل غرفته ,
فسمع الطرق من جديد , كان طرقا خفيفا و كأن صاحبه يخشى ازعاج من فى البيت , كان الطرق يتكرر بهدوء , قصيرا ناعما ....
فما كان امامه سوى ان يتحرك بخطوات مثقلة نحو الباب ليرى من هذا الزائر الغريب فى هذا الوقت من الليل !!!
فتح الباب ببطء شديد .... لكنه لم يجد شيئا و لم ير أى أثر يدل على ان هناك من ....
لحظة !!! ....... من اتى بهذه الزهرة الى هنا ؟؟؟؟؟؟ !!! .... انها وردة حمراء تبللها قطرات كانها قطرات ندى ....... لم تكن وردة عادية بل كان لونها غريبا .... احمرا بلون الدم لامعا ... و قطرات الندى تتجمع فوقها فتأسر الناظر اليها
حمل الزهرة بين اصابعه و اغلق الباب و دخل غرفة نومه متسائلا عن سر هذه الزهرة الغريبة؟؟؟ من وضعها هنا ؟؟؟ و من هذا الزائر الغريب الذى ......تك ... تك ... تك
قطع أفكاره صوت طرقات خفيفة على نافذة غرفته الزجاجية , نظر بسرعة الى حيث يأتى الطرق , ليرى أجمل وجه رآه فى حياته .... فتاة ... بل حورية ... ملامحها ملائكية بريئة ... شعرها الأسود مسترسل فى نعومة طويلا كثيفا على ظهرها و عيناها ... واسعتان ... رماديتان تلمعان ببريق عجيب و كانهما شفافتان .... اما وجهها فقد كان كالبدر الساطع , على حمرة خفيفة ... و شفتاها .. آه لو ترونها ... لا توصف ... رقيقتان و حمراوتان كادم ... كانت جميلة ... جميلة جدا
قام من على سريره و اتجه نحو تلك الحسناء الغريبة .... و فتح النافذة كالمسحور ... كانت ترتدى ثوبا ناعما أحمر اللون لامعا ... يكاد يظهر أكثر مما يخفى ,, كان الثوب يصل الى ما فوق ركبتيها بقليل و يعلق على كتفيها بخيطان رفيعان جدا ... كان ثوبها مغريا لأبعد حدود
وقف فارس امامها مذهولا من هذا الجمال الخارق , لا يعرف ماذا يقول ... فقد توقفت الكلمات على لسانه عندما رأى تلك الحورية ... حاول ان ينطق ... ان يحرك يده ... ليلمس جسدها البلورى المغرى .. أو ...
" اعتنى بزهرتى يا أميرى , اياك ان تدعها تذبل , فمع ذبولها سيتبدد النور و يحل الظلام الى الأبد ..!!! "
انتبه من شروده على صوت هذا الملاك الساحر ... كان صوتها ناعما أفقده عقله ... كان همسا يسرى بين أوصاله ... تذكر الزهرة ... استدار ليلتقطها من فوق سريره ..ثم عاد بسرعة الى الفتاة ليخبرها انه سـ.......
أين هى ؟؟؟؟ لقد اختفت .!!!! هكذا ؟؟؟؟؟ بهذه السرعة ؟؟؟؟ و بدون اى صوت ؟؟؟ و كأنها تبخرت او ذابت مع ذرات الهواء البارد الذى يحرك شعره ؟؟؟ أين ذهبت ؟؟!!! و لكن ... السؤال الحقيقى الذى أثار دهشته ؟؟؟ من هى ؟؟؟ و كيف اختفت بتلك السرعه ؟؟!!!!!!!!!!!!!
هناااك ... بعيييد ... فى غابة بعيدة ... وسط ظلمة الليل .. و حفيف أوراق الأشجار .. و صوت سيارة مسرعة يخترق سكون هذا المكان ... و على مقربة جيدة من هذه السيارة نرى رجل يقودها و على ملامحه الغضب الشديد .. و فى المقعد الخلفى للسيارة هناك امرأة يبدو الغضب على ملامحها هى أيضاْ .... انها تنهر طفلاْ صغيراْ .. تنهره بشدة ..!!!
: ألم نحذرك من الذهاب الى هذا القصر ؟؟!!!
فيرد الطفل و هو يبكى : امى .. إن ديما صديقتى ... و هى تحبنى .. و ...
فتصرخ الام : لكنها ليست مثلنا ... ليست مثلنا يا فارس ...
و فجأة تلتفت مصدومة : انتبه يا محمد ...!!! صرخت اكثر رعباء فى زوجها عندما لمحوا شيخا كبيراْ يمر امام السيارة التى كادت ان تدهسه .. لكن الزوج انحرف بعيدا عنه .. لتنقلب السيارة و تتدحرج بقوة .. و الام تتكور بجسدها على صغيرها لتحميه ..!!!
و من بعيد .. تلمع عيون حمراء فى ظلام الليل المخيف و ترتسم ابتسامة مخيفة على وجه مسخ بشع المنظر ثم ... يختفى كل شىء !!!!
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اننا الأن نقترب من منزل غريب فى هذه الغابة الواسعة المخيفة .. منزل يقف وحيدا ... نقترب منه .. و نفتح الباب ببطء شديد .. احذروا ... ببطء شديد !!! .. هناك شابا يجلس وحيداْ يستمع الى التلفاز امامه ... نقترب قليلاْ لنتبين ملامحه ... ذو عينان عسليتان و وجه وسيم حاد الملامح ... يبدو من جسده الرياضى المتناسق انه يبلغ اللرابعة او الخامسة و العشرون من عمره ...
يقف ببطء مستقيماْ و يفرد زراعيه بهدوء ... ثم يخطو .. يخطو على سلالم تهبط به الى مكان سفلى .. قبو واسع .. به مكتبة ضخمة .. تحمل كتباْ عديدة .. كتب تناثر عليها التراب ...
يتناول كتاباْ و يجلس على طاولة امامه ثم يشعل شمعة الى جواره ليقرأ بهدوء ما كتب فى هذا الكتابا لغريب ... " لعنة أكاروس "
يفتح الكتاب و فجاة تسقط صفحة من صفحاته .. ما هذا ؟؟؟؟؟ انها صفحة قديمة .. لا تشبه صفحات الكتاب أبداْ
أخذ يقرأ ما كتب فى هذه الصفحة المطوية بعناية ...
كانت الكلمات غريبة تبدو كتعويذة سحرية ....
" أيتها الساكنة فى قبر الظلام ..... انا قادم اليكِ...... لأزيل عن عينيكِ السواد و نرحل معا الى عالم النور .... فإن قدرنا واحد !!!! "
و ما أن انتهى من كلماته حتى لمح طيفاْ مر بسرعة أمامه على شاشة التلفاز , نظر أمامه الى الشاشة ....... إنها مطفأة .!!! لابد أنه يتخيل ... أعاد النظر الى الكتاب لكن صورة غريبة على الشاشة المطفأة جذبته مرة اخرى ....... نظر بسرعة ليرى انعكاساْ لصورة شخص ما يقف خلفه!!!!!!! , انها صورة لفتاة ..... استدار بسرعة لينظر خلفه فلم يرى شيئا !!! يبدو أنه متعب و قد بدأ يهلوس , يجب أن يذهب للنوم الآن و غداْ سيكمل قراءة الكتاب .
أطفأ الأنوار و كان على وشك الدخول لغرفة نومه عندما سمع طرقاْ خفيفاْ جداْ على باب المنزل , توقف مكانه كالتمثال وتجمد الدم فى عروقه ذلك أن ما من أحد فى هذه الغابة المعزولة و لم يأتِ اليه أحد منذ زمن و لم يرَ أى انسان سوى جده الذى رباه فى هذا المكان البعيد عن أعين الناس .
ثم إن الوقت متاخر جداْ , كيف يأتِ بشرى الى هذا المكان فى هذا الوقت من الليل ؟
لم يسمع طرقاْ فظن أنها مجرد تهيآت , استدار ليدخل غرفته ,
فسمع الطرق من جديد , كان طرقا خفيفا و كأن صاحبه يخشى ازعاج من فى البيت , كان الطرق يتكرر بهدوء , قصيرا ناعما ....
فما كان امامه سوى ان يتحرك بخطوات مثقلة نحو الباب ليرى من هذا الزائر الغريب فى هذا الوقت من الليل !!!
فتح الباب ببطء شديد .... لكنه لم يجد شيئا و لم ير أى أثر يدل على ان هناك من ....
لحظة !!! ....... من اتى بهذه الزهرة الى هنا ؟؟؟؟؟؟ !!! .... انها وردة حمراء تبللها قطرات كانها قطرات ندى ....... لم تكن وردة عادية بل كان لونها غريبا .... احمرا بلون الدم لامعا ... و قطرات الندى تتجمع فوقها فتأسر الناظر اليها
حمل الزهرة بين اصابعه و اغلق الباب و دخل غرفة نومه متسائلا عن سر هذه الزهرة الغريبة؟؟؟ من وضعها هنا ؟؟؟ و من هذا الزائر الغريب الذى ......تك ... تك ... تك
قطع أفكاره صوت طرقات خفيفة على نافذة غرفته الزجاجية , نظر بسرعة الى حيث يأتى الطرق , ليرى أجمل وجه رآه فى حياته .... فتاة ... بل حورية ... ملامحها ملائكية بريئة ... شعرها الأسود مسترسل فى نعومة طويلا كثيفا على ظهرها و عيناها ... واسعتان ... رماديتان تلمعان ببريق عجيب و كانهما شفافتان .... اما وجهها فقد كان كالبدر الساطع , على حمرة خفيفة ... و شفتاها .. آه لو ترونها ... لا توصف ... رقيقتان و حمراوتان كادم ... كانت جميلة ... جميلة جدا
قام من على سريره و اتجه نحو تلك الحسناء الغريبة .... و فتح النافذة كالمسحور ... كانت ترتدى ثوبا ناعما أحمر اللون لامعا ... يكاد يظهر أكثر مما يخفى ,, كان الثوب يصل الى ما فوق ركبتيها بقليل و يعلق على كتفيها بخيطان رفيعان جدا ... كان ثوبها مغريا لأبعد حدود
وقف فارس امامها مذهولا من هذا الجمال الخارق , لا يعرف ماذا يقول ... فقد توقفت الكلمات على لسانه عندما رأى تلك الحورية ... حاول ان ينطق ... ان يحرك يده ... ليلمس جسدها البلورى المغرى .. أو ...
" اعتنى بزهرتى يا أميرى , اياك ان تدعها تذبل , فمع ذبولها سيتبدد النور و يحل الظلام الى الأبد ..!!! "
انتبه من شروده على صوت هذا الملاك الساحر ... كان صوتها ناعما أفقده عقله ... كان همسا يسرى بين أوصاله ... تذكر الزهرة ... استدار ليلتقطها من فوق سريره ..ثم عاد بسرعة الى الفتاة ليخبرها انه سـ.......
أين هى ؟؟؟؟ لقد اختفت .!!!! هكذا ؟؟؟؟؟ بهذه السرعة ؟؟؟؟ و بدون اى صوت ؟؟؟ و كأنها تبخرت او ذابت مع ذرات الهواء البارد الذى يحرك شعره ؟؟؟ أين ذهبت ؟؟!!! و لكن ... السؤال الحقيقى الذى أثار دهشته ؟؟؟ من هى ؟؟؟ و كيف اختفت بتلك السرعه ؟؟!!!!!!!!!!!!!
السبت أغسطس 21, 2010 2:53 am من طرف سندريلا
» وقفة عند سورة الفلق ((هام جداً))
الأحد أغسطس 08, 2010 9:39 pm من طرف نوجا
» aletter from alover تاليفي من 4 سنين
الأحد أغسطس 08, 2010 9:34 pm من طرف نوجا
» تعريف كرسي الاعتراف
الأحد أغسطس 08, 2010 9:32 pm من طرف نوجا
» قوانين كرسي الاعتراف
الأحد أغسطس 08, 2010 9:32 pm من طرف نوجا
» تعالوا نسجل حضورنا بنطق الشهادتين.....
الجمعة أغسطس 06, 2010 9:55 pm من طرف جنة الحب
» تعالوا نسجل حضورنا بالاستغفار يوميا.....
الجمعة أغسطس 06, 2010 9:53 pm من طرف جنة الحب
» صور لشهر رمضان الكريم
الجمعة أغسطس 06, 2010 7:20 pm من طرف Ramy
» نانووووووووووو
الجمعة أغسطس 06, 2010 1:01 am من طرف KokoOoOoo
» قصة حب فاشلة
الجمعة أغسطس 06, 2010 12:36 am من طرف KokoOoOoo