Rwshna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Rwshna

احلى اصحاب مع احلى شباب

ادخلوا الان على استفتاء من العضو الذين تريدوه ليجلس على كرسي الاعتراف في قسم كرسي الاعتراف؟ باقي من الزمن يومان وقف التصويت يوم السبت الساعه الثامنه مساءا
مرحبا بكم في منتدى روشنه ونرجوا ان ينال اعجابكم وان تقضوا فيه اسعد الاوقات
تم بحمد الله تركيب خاصيه الدردشه وعمل غرفه دردشه شامله فقط اضغط على زر CHAT الموجود في اعلى الصفحه
نظرا لكثره المشاركات في قسم العاب الاعضاء واهمال باقي الاقسام سيتم وقف منتدى ا قسم الالعاب لمده اسبوع ابتداء من اليوم وحتى الجمعه القادم

المواضيع الأخيرة

» اللى مش هيدخل هنا هزعله من و هخاصمه
ذات الرداء الأحمر ... رومانسية ... رعب ... خيال  Emptyالسبت أغسطس 21, 2010 2:53 am من طرف سندريلا

»  وقفة عند سورة الفلق ((هام جداً))
ذات الرداء الأحمر ... رومانسية ... رعب ... خيال  Emptyالأحد أغسطس 08, 2010 9:39 pm من طرف نوجا

» aletter from alover تاليفي من 4 سنين
ذات الرداء الأحمر ... رومانسية ... رعب ... خيال  Emptyالأحد أغسطس 08, 2010 9:34 pm من طرف نوجا

» تعريف كرسي الاعتراف
ذات الرداء الأحمر ... رومانسية ... رعب ... خيال  Emptyالأحد أغسطس 08, 2010 9:32 pm من طرف نوجا

» قوانين كرسي الاعتراف
ذات الرداء الأحمر ... رومانسية ... رعب ... خيال  Emptyالأحد أغسطس 08, 2010 9:32 pm من طرف نوجا

» تعالوا نسجل حضورنا بنطق الشهادتين.....
ذات الرداء الأحمر ... رومانسية ... رعب ... خيال  Emptyالجمعة أغسطس 06, 2010 9:55 pm من طرف جنة الحب

» تعالوا نسجل حضورنا بالاستغفار يوميا.....
ذات الرداء الأحمر ... رومانسية ... رعب ... خيال  Emptyالجمعة أغسطس 06, 2010 9:53 pm من طرف جنة الحب

» صور لشهر رمضان الكريم
ذات الرداء الأحمر ... رومانسية ... رعب ... خيال  Emptyالجمعة أغسطس 06, 2010 7:20 pm من طرف Ramy

» نانووووووووووو
ذات الرداء الأحمر ... رومانسية ... رعب ... خيال  Emptyالجمعة أغسطس 06, 2010 1:01 am من طرف KokoOoOoo

» قصة حب فاشلة
ذات الرداء الأحمر ... رومانسية ... رعب ... خيال  Emptyالجمعة أغسطس 06, 2010 12:36 am من طرف KokoOoOoo

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

تصويت

من العضو الذين تريدوه ليجلس على كرسي الاعتراف
ذات الرداء الأحمر ... رومانسية ... رعب ... خيال  Vote_rcap50%ذات الرداء الأحمر ... رومانسية ... رعب ... خيال  Vote_lcap 50% [ 8 ]
ذات الرداء الأحمر ... رومانسية ... رعب ... خيال  Vote_rcap6%ذات الرداء الأحمر ... رومانسية ... رعب ... خيال  Vote_lcap 6% [ 1 ]
ذات الرداء الأحمر ... رومانسية ... رعب ... خيال  Vote_rcap6%ذات الرداء الأحمر ... رومانسية ... رعب ... خيال  Vote_lcap 6% [ 1 ]
ذات الرداء الأحمر ... رومانسية ... رعب ... خيال  Vote_rcap38%ذات الرداء الأحمر ... رومانسية ... رعب ... خيال  Vote_lcap 38% [ 6 ]

مجموع عدد الأصوات : 16

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 31 بتاريخ الأربعاء سبتمبر 01, 2021 7:28 am


4 مشترك

    ذات الرداء الأحمر ... رومانسية ... رعب ... خيال

    سندريلا
    سندريلا
    طقم الاشراف
    طقم الاشراف


    عدد المساهمات : 196
    تاريخ التسجيل : 25/07/2010

    ذات الرداء الأحمر ... رومانسية ... رعب ... خيال  Empty ذات الرداء الأحمر ... رومانسية ... رعب ... خيال

    مُساهمة من طرف سندريلا الأحد يوليو 25, 2010 9:20 am

    ذات الرداء الأحمر


    هناااك ... بعيييد ... فى غابة بعيدة ... وسط ظلمة الليل .. و حفيف أوراق الأشجار .. و صوت سيارة مسرعة يخترق سكون هذا المكان ... و على مقربة جيدة من هذه السيارة نرى رجل يقودها و على ملامحه الغضب الشديد .. و فى المقعد الخلفى للسيارة هناك امرأة يبدو الغضب على ملامحها هى أيضاْ .... انها تنهر طفلاْ صغيراْ .. تنهره بشدة ..!!!
    : ألم نحذرك من الذهاب الى هذا القصر ؟؟!!!
    فيرد الطفل و هو يبكى : امى .. إن ديما صديقتى ... و هى تحبنى .. و ...
    فتصرخ الام : لكنها ليست مثلنا ... ليست مثلنا يا فارس ...
    و فجأة تلتفت مصدومة : انتبه يا محمد ...!!! صرخت اكثر رعباء فى زوجها عندما لمحوا شيخا كبيراْ يمر امام السيارة التى كادت ان تدهسه .. لكن الزوج انحرف بعيدا عنه .. لتنقلب السيارة و تتدحرج بقوة .. و الام تتكور بجسدها على صغيرها لتحميه ..!!!
    و من بعيد .. تلمع عيون حمراء فى ظلام الليل المخيف و ترتسم ابتسامة مخيفة على وجه مسخ بشع المنظر ثم ... يختفى كل شىء !!!!

    &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

    اننا الأن نقترب من منزل غريب فى هذه الغابة الواسعة المخيفة .. منزل يقف وحيدا ... نقترب منه .. و نفتح الباب ببطء شديد .. احذروا ... ببطء شديد !!! .. هناك شابا يجلس وحيداْ يستمع الى التلفاز امامه ... نقترب قليلاْ لنتبين ملامحه ... ذو عينان عسليتان و وجه وسيم حاد الملامح ... يبدو من جسده الرياضى المتناسق انه يبلغ اللرابعة او الخامسة و العشرون من عمره ...
    يقف ببطء مستقيماْ و يفرد زراعيه بهدوء ... ثم يخطو .. يخطو على سلالم تهبط به الى مكان سفلى .. قبو واسع .. به مكتبة ضخمة .. تحمل كتباْ عديدة .. كتب تناثر عليها التراب ...
    يتناول كتاباْ و يجلس على طاولة امامه ثم يشعل شمعة الى جواره ليقرأ بهدوء ما كتب فى هذا الكتابا لغريب ... " لعنة أكاروس "
    يفتح الكتاب و فجاة تسقط صفحة من صفحاته .. ما هذا ؟؟؟؟؟ انها صفحة قديمة .. لا تشبه صفحات الكتاب أبداْ
    أخذ يقرأ ما كتب فى هذه الصفحة المطوية بعناية ...
    كانت الكلمات غريبة تبدو كتعويذة سحرية ....
    " أيتها الساكنة فى قبر الظلام ..... انا قادم اليكِ...... لأزيل عن عينيكِ السواد و نرحل معا الى عالم النور .... فإن قدرنا واحد !!!! "
    و ما أن انتهى من كلماته حتى لمح طيفاْ مر بسرعة أمامه على شاشة التلفاز , نظر أمامه الى الشاشة ....... إنها مطفأة .!!! لابد أنه يتخيل ... أعاد النظر الى الكتاب لكن صورة غريبة على الشاشة المطفأة جذبته مرة اخرى ....... نظر بسرعة ليرى انعكاساْ لصورة شخص ما يقف خلفه!!!!!!! , انها صورة لفتاة ..... استدار بسرعة لينظر خلفه فلم يرى شيئا !!! يبدو أنه متعب و قد بدأ يهلوس , يجب أن يذهب للنوم الآن و غداْ سيكمل قراءة الكتاب .
    أطفأ الأنوار و كان على وشك الدخول لغرفة نومه عندما سمع طرقاْ خفيفاْ جداْ على باب المنزل , توقف مكانه كالتمثال وتجمد الدم فى عروقه ذلك أن ما من أحد فى هذه الغابة المعزولة و لم يأتِ اليه أحد منذ زمن و لم يرَ أى انسان سوى جده الذى رباه فى هذا المكان البعيد عن أعين الناس .
    ثم إن الوقت متاخر جداْ , كيف يأتِ بشرى الى هذا المكان فى هذا الوقت من الليل ؟
    لم يسمع طرقاْ فظن أنها مجرد تهيآت , استدار ليدخل غرفته ,
    فسمع الطرق من جديد , كان طرقا خفيفا و كأن صاحبه يخشى ازعاج من فى البيت , كان الطرق يتكرر بهدوء , قصيرا ناعما ....
    فما كان امامه سوى ان يتحرك بخطوات مثقلة نحو الباب ليرى من هذا الزائر الغريب فى هذا الوقت من الليل !!!
    فتح الباب ببطء شديد .... لكنه لم يجد شيئا و لم ير أى أثر يدل على ان هناك من ....
    لحظة !!! ....... من اتى بهذه الزهرة الى هنا ؟؟؟؟؟؟ !!! .... انها وردة حمراء تبللها قطرات كانها قطرات ندى ....... لم تكن وردة عادية بل كان لونها غريبا .... احمرا بلون الدم لامعا ... و قطرات الندى تتجمع فوقها فتأسر الناظر اليها
    حمل الزهرة بين اصابعه و اغلق الباب و دخل غرفة نومه متسائلا عن سر هذه الزهرة الغريبة؟؟؟ من وضعها هنا ؟؟؟ و من هذا الزائر الغريب الذى ......تك ... تك ... تك
    قطع أفكاره صوت طرقات خفيفة على نافذة غرفته الزجاجية , نظر بسرعة الى حيث يأتى الطرق , ليرى أجمل وجه رآه فى حياته .... فتاة ... بل حورية ... ملامحها ملائكية بريئة ... شعرها الأسود مسترسل فى نعومة طويلا كثيفا على ظهرها و عيناها ... واسعتان ... رماديتان تلمعان ببريق عجيب و كانهما شفافتان .... اما وجهها فقد كان كالبدر الساطع , على حمرة خفيفة ... و شفتاها .. آه لو ترونها ... لا توصف ... رقيقتان و حمراوتان كادم ... كانت جميلة ... جميلة جدا
    قام من على سريره و اتجه نحو تلك الحسناء الغريبة .... و فتح النافذة كالمسحور ... كانت ترتدى ثوبا ناعما أحمر اللون لامعا ... يكاد يظهر أكثر مما يخفى ,, كان الثوب يصل الى ما فوق ركبتيها بقليل و يعلق على كتفيها بخيطان رفيعان جدا ... كان ثوبها مغريا لأبعد حدود
    وقف فارس امامها مذهولا من هذا الجمال الخارق , لا يعرف ماذا يقول ... فقد توقفت الكلمات على لسانه عندما رأى تلك الحورية ... حاول ان ينطق ... ان يحرك يده ... ليلمس جسدها البلورى المغرى .. أو ...

    " اعتنى بزهرتى يا أميرى , اياك ان تدعها تذبل , فمع ذبولها سيتبدد النور و يحل الظلام الى الأبد ..!!! "

    انتبه من شروده على صوت هذا الملاك الساحر ... كان صوتها ناعما أفقده عقله ... كان همسا يسرى بين أوصاله ... تذكر الزهرة ... استدار ليلتقطها من فوق سريره ..ثم عاد بسرعة الى الفتاة ليخبرها انه سـ.......
    أين هى ؟؟؟؟ لقد اختفت .!!!! هكذا ؟؟؟؟؟ بهذه السرعة ؟؟؟؟ و بدون اى صوت ؟؟؟ و كأنها تبخرت او ذابت مع ذرات الهواء البارد الذى يحرك شعره ؟؟؟ أين ذهبت ؟؟!!! و لكن ... السؤال الحقيقى الذى أثار دهشته ؟؟؟ من هى ؟؟؟ و كيف اختفت بتلك السرعه ؟؟!!!!!!!!!!!!!
    Ramy
    Ramy
    ADMIN
    ADMIN


    عدد المساهمات : 150
    تاريخ التسجيل : 25/07/2010
    العمر : 35
    الموقع : rwshna.friendhood.net

    ذات الرداء الأحمر ... رومانسية ... رعب ... خيال  Empty رد: ذات الرداء الأحمر ... رومانسية ... رعب ... خيال

    مُساهمة من طرف Ramy الأحد يوليو 25, 2010 9:22 am

    جمييييييييييييييل جدا ياقمر تستاهلي الاشراف
    جنة الحب
    جنة الحب
    المدير
    المدير


    عدد المساهمات : 312
    تاريخ التسجيل : 25/07/2010

    ذات الرداء الأحمر ... رومانسية ... رعب ... خيال  Empty رد: ذات الرداء الأحمر ... رومانسية ... رعب ... خيال

    مُساهمة من طرف جنة الحب الأحد يوليو 25, 2010 9:23 am

    تسلم الايادى سندريلا موضوع رائع جدا
    سندريلا
    سندريلا
    طقم الاشراف
    طقم الاشراف


    عدد المساهمات : 196
    تاريخ التسجيل : 25/07/2010

    ذات الرداء الأحمر ... رومانسية ... رعب ... خيال  Empty رد: ذات الرداء الأحمر ... رومانسية ... رعب ... خيال

    مُساهمة من طرف سندريلا الأحد يوليو 25, 2010 9:54 am

    لم يكن فارس شابا عاديا فقد كان يعيش معزولا عن الناس فى هذه الغابة الموحشة ...
    هو شاب أتم الخامسة و العشرون من عمره ... وحيد والديه ... توفيا أبواه فى حادث سيارة غامض ... كان فارس أنذاك يبلغ العاشرة من عمره عندما وجد فى الحادث و قد تكورت امه فوق لتحميه بجسدها فكتب له ان يعيش يتيما لياخذه جده و يربيه لكن الجد رأى فى حفيده شيئا غريبا ,,, وشم غريب على صدره ... رسما يعرفه تماما ... فقد كان الجد مهووسا بقراءة كتب السحر و الاساطير القديمة فعرف هذا الرسم الغريب فورا و علم ان حفيده هو الفارس المنتظر .... فأخذه الى تلك الغابة البعيدة بعيدا عن اعين الناس ... ورباه فى هذا المنزل الغريب وقد انتقل حب قراءة تلك الكتب الغريبة الى الطفل ... وكان الجد قد كون منها مكتبة ثرية و غنية بكل ما هو غريب فى عالم لخوارق و ما فوق الطبيعة .... و قد وصاه جده أن لا يخالط أى انسان حتى يتم عامه الخامس و العشرون و بعد وفاة جده عاش فارس وحيدا فى بيته المنعزل عن بقية البشر تحيط به زكرياته مع جده و والديه

    - جدى .. ما هذا الشىء الغريب على صدر
    - انه قدرك يا حبيبى
    رد الطفل ببراء : - قدرى ؟ كيف يا جدى ؟؟؟
    - غدا ستعرف يا فارس
    - حسنا سانام الان لأعرف غدا ...
    ضحك الجد على براءة الطفل و قال : - لن تعرف الا بعد ان تتم عامك الخامس و العشرون من عمرك يا فارس
    - لماذا يا جدى ؟ لماذا لا أعرف الآن ؟؟
    - لأنه قدرك يا فارس ...!!!!
    نام فارس على سريره و هو يفكر ... ما سر تلك الحسناء الغريبة التى ظهرت امام نافذته ؟؟؟ و ما سر تلك الزهرة العجيبة ؟؟؟ و لماذا ظهرت فقط عندما قلت تلك الكلمات التى خطت على الورقة القديمة ؟؟؟؟ و ما المغزى من كلماتها التى لازالت تتردد فى أذنى حتى الآن ؟؟؟؟ أسئلة غريبة و عجيبة ليتنى أجد لها اجابة ....
    يبدو ان فارس لم يشعر بنفسه عندما تزاحمت تلك الافكار فى رأسه و لم يقوى على مقاومتها ولا مقاومة النوم الذى تسلل بخفة الى عينيه فغط فى نوم عميق ....................

    &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
    أيتها الساكنة فى قبر الظلام ..... انا قادم اليكِ...... لأزيل عن عينيكِ السواد و نرحل معا الى عالم النور .... فإن قدرنا واحد !!!!
    ******************
    مكان غريب يشبه الكهف المهجور ...فى مدخل هذا الكهف توجد كلمات بلغة غريبة ... تتألق و تلمع ببريق عجيب ... اما الكهف من الداخل فهو شديد البرودة .. مظلم الا من نور خفيف مسلط على شىء ما ..!!!
    ما هذا ؟؟؟؟ انها امراة ... جميلة جدا ... شعرها أسود طويل ينسدل على وجهها ... كان وجهها يميل للاسفل كان صاحبته نائمة او متعبه بشدة ... نعم ... و لما لا ... فهى مقيدة بسلاسل من ذهب كثيرة ... تقف فى اخر الكهف و قد فردت زراعيها كوضعية النسر المحلق و قيدتها السلاسل العظيمة الى جدا الكهف ... كانت تتمتم بكلمات غريبة و بلغة غريبة ... و فجأة دخل احد الأشخاص ... رجلا يرتدى ثيابا بيضاء ... لحيته طويلة و عيناه و ملامحه تحملان الكثير من الطيبة ... وقف امامها بخشوع و قال :
    - لقد حان الوقت
    رفعت رأسها المرهق و نظرت له باحترام و قالت بضعف :
    - هل سينجح ؟؟
    - لا نعرف ........... ربما !!!
    أين انا ؟ !!! ما هذا المكان الغريب ؟؟؟؟ صحراء واسعة ... مظلمة ... يتسلل اليها ضوء القمر ... ولكن ... هناك شجرة تقف وحيدة ... هل توجد أشجار بالصحراء ... ربما .... و هناك كهف غريب ,,, و صخور و جبال ... الجو هنا يبعث الرعب فى قلبى ... ولكن لحظة ... ما هذا الذى اسمعه ... صوت غناء ... صوت رقيق جدا و جميل جدا ... يتردد فى انحاء المكان كالصدى .... انى اسمعه جيدا ... صوت فتاة ... بل اكاد اجزم انه صوت ملاك ... يتغنى بهمس أنعم من النسيم ...
    الهواء يداعب شعرى .. و يحرك ملابسى ... اما انا أكاد افقد وعيى من سحر هذا الصوت الملائكى
    انها هى !!! نعم ... ظهرت امامى و حولها هالة من نور ... و كأن القمر يحيطها بنوره , نظرت لى بعيناها التى سلبتا منى عقلى
    كانت تغنى تتمايل فى نعومة حول الشجرة تحرك شعرها ... تحرك زراعيها ... تحرك عيناها ... جسدها يتراقص بنعومة و كانها تراقص نور القمر ... تغنى بلغة غريبة لا افهمها ... لغة لا تشبه أى من لغات البشر ... لكنها بالغة الجمال و الرقة ... نغماتها حزينة هادئة و صوتها ناعم ينساب بسحر فيتغلغل بين شرايينى و يجرى فيهما مجرى الدم ليصل الى قلبى !!!
    اقتربت منى فى دلال ... تخطو بهدوء و شعرها الاسود الطويل يتطاير خلفها مع النسيم ... كانت تقترب و دقات قلبى تزداد مع كل خطوة تخطوها ... اقتربت ... حتى أصبحت قريبة منى جدا ... أنفاسها باردة !!! غريب امرها ... حتى انفاسها لا تشبه البشر ...من اين اتت ؟ من القمر ؟؟؟ هل تسكن القمر مخلوقات بهذا الجمال الخارق ؟؟؟
    انظر فى عيناها كالمسحور ... أشعر بانى اغوص فى أعماق البحار ... اشعر بانى اغرق ... ارفع يدى ببطء ...أريد ان المسها ... ان اشعر بها ... ما هذا ؟؟؟ يدها ... باردة كالثلج !!! كمن لا حياة فيها ..!!! انها لا تشبه البشر أبدا ...
    - من انت ِ ؟
    أخيرا نطقت !!!...
    ابتسمت و أسبلت عيناها فاهتز قلبى ... قالت بهمس : انا قدرك يا فارس !!!
    يا الهى !!! همساتها تسحرنى !!! و اسمى يخرج عذبا من بين شفتيها الحمراوتان ... قوليه ... قوليه مرة أخرى ارجوكِ
    ابتسمت و هى تنظر لى باغراء .... و تبتعد ... خطوة وراء الاخرى ...
    اسرعت بلهفة أقول : انتظرى !!!
    : ستجدنى فى الغابة المظلمة !!!
    قالت تلك الكلمات الغامضة ثم اختفت فجاة و فى اقل من الثانية وجد فارس نفسه على سريره فى حجرة نومه و فى منزله ...يبدوا انه كان يحلم !!! لكنه أروع حلم حدث له !!!
    *******
    عندما تشعر به قادم من خلفك
    و تسمع الصراخ و الانين
    فاعلم أنه قادم من أجلك
    ولا وقت للهروب أو العويل

    *******
    KokoOoOoo
    KokoOoOoo
    طقم الاشراف
    طقم الاشراف


    عدد المساهمات : 500
    تاريخ التسجيل : 25/07/2010
    الموقع : elm7la

    ذات الرداء الأحمر ... رومانسية ... رعب ... خيال  Empty رد: ذات الرداء الأحمر ... رومانسية ... رعب ... خيال

    مُساهمة من طرف KokoOoOoo الأحد يوليو 25, 2010 10:00 am

    اممممممممممم
    روعة يا جميل
    تسلم ايدك
    سندريلا
    سندريلا
    طقم الاشراف
    طقم الاشراف


    عدد المساهمات : 196
    تاريخ التسجيل : 25/07/2010

    ذات الرداء الأحمر ... رومانسية ... رعب ... خيال  Empty رد: ذات الرداء الأحمر ... رومانسية ... رعب ... خيال

    مُساهمة من طرف سندريلا الإثنين يوليو 26, 2010 11:02 pm



    احم احم
    انا هنزل جزء جديد
    بس بجد قولولى رأيكم فى الرواية عشان أنا اللى كاتباها



    استيقظ فارس فى الصباح و ما ان فتح عينه حتى راى تلك الزهرة الغريبة امامه ... اخذ يتساءل ... ترى .. ما نوع هذه الزهرة ؟؟ و تلك الرائحة الخلابة التى تنبعث منها ... لونها الاحمر الساحر الذى يشبه تماما لون تالك الحسناء ذات الرداء الاحمر التى رآها فى احلامه ... هل كان يحلم يا ترى ؟؟؟؟ اما ان ما يحدث له حقيقة ؟؟؟ ربما كانت هذه الزهرة مجرد صدفة ... اما ما رآه فهى خيالات لا علاقة لها بالواقع , مجرد أحلام لن يراها مرة اخرى ... شعر فارس انه لا يتمنى حدوث ذلك ... نعم ... يريد ان يراها ... تلك الفاتنة ... تلك اللوحة خارقة الجمال ... يريد ان يراها بقوة ...
    كان فارس نشيطا على غير العادة فى هذا اليوم , فقد كانت السعادة تغمره لانه اليوم يستطيع ان يذهب الى أقرب مدينة و يخالط البشر امثاله ... كم يشتاق الى تلك اللحظة ... انه لم يخالظ أو يتحدث الى اى بشرى قط الا جده , و كم يتذكر جيدا كيف ان جده كان يحاول ان يخفيه عن اعين الناس كلما زارهم أحدهم صدفة .
    أخذ فارس يعد حاجياته و يرتبها حيث سياخذها معه الى مسكنه الجديد فى مدينته الجديدة , سيشتاق الى هذا المنزل كثيرا , سيشتاق الى كل ركن فيه , على قدر اشتياقه لرؤية البشر الاخرين الا انه لا يريد ان يترك هذا المنزل و لكنها وصية جده و يجب ان ينفذها
    لم يشعر بالوقت مر عليه و حل الظلام و هو منشغل فى تنظيم اشياءه و كتبه ... و ذاك الكتاب " لعنة اكاروس " و تلك الزهرة ... لا يعرف لما كلما رآها تذكر تلك الجميلة ذات الرداء الاحمر ... ربما لأن لون ردائها يشبه لون تلك الوردة ...
    و دون ان يشعر ... حملها فارس و قربها من انفه ليستنشق عطرها الاخاذ .. للحظة شعر بانه يفقد وعيه ... يغمض عيناه و يشم رائحتها ... و لجزء من الثانية مرت عليه صورة غريبة اقتحمت عقله فجاة ..
    صحراء واسعة و جبال مظلمة ..!!! و من بعيد كهف غريب على مدخله كلمات بلغة غريبة تتالق وتلمع .. و من داخل الكهف ... يسمع صوتا ... صوت بكاء .. انين غريب .. و كان هناك من يعذب بداخل هذا الكهف .. انه لا يعلم أين هو ؟ و لا أنين من هذا الذى يسمعه ... لكن ما يعلمه جيدا أن هذ الصوت هو صوت لأمراة ....!!!!!!!
    انتفض فارس و فتح عيناه ... ثم قام بسرعة ليضع تلك الزهرة بعيدا عنه .. و استدار ليخرج من الغرفة لولا ان هناك شىء ما جذبه مرة اخرى ... انها الستائر !!! قد بدات ترتفع و تنخفض وتتطاير بشدة على غير العادة ... اسرع فارس ليغلق النوافذ لكن .... رباه!!!! النوافذ مغلقة فعلا ..!!! و لكن تيار الهواء الذى يحرك الستائر قويا ..!!! و كأن ... و كان هناك شبح فى هذه الغرفة !!!!
    نعم ... انه يسمع صوت انفاسه ... اخذ يلتفت حوله بقلق و رعب ثم دون ان يشعر وقع نظره على تلك الزهرة و لدهشته وجدها ترتفع و تهبط ببطء .. و كأنها .... تتنفس !!!!
    تتنفس ؟؟!!! كيف !!! اقترب منها ببطء ليتأكد من شكوكه .. أغمض عينيه و انصت لها , سمعها تتنفس ببطء و ثبات و كأنها شىء حى , و كانها انسان !!! تراجع مذعورا !!! ماذا يحدث ؟؟؟ ما هذه الزهرة الشيطانية ؟؟؟ لابد ان هناك شىء ما خاطىء ... عليه ان يتخلص منها بسرعة فربما يستيقظ ذات يوم ليجدها قد تحولت الى كائن مفترس ,,,, حملها ببطء فشعر بها ترتخى بين انامله و كأنها تذبل , لكنه سمع صدى صوت يعشقه كثيرا ... سمعه يتردد فى عقله .. لم يكن هو من تذكره و إنما كانها هى من اردات تذكيره حينها ... سمع صوتها يردد " اعتنى بزهرتى يا اميرى ... اياك ان تدعها تذبل ... فمع ذبولها سيتبدد النور و يحل الظلام الى الأبد .. اعتنى بها يا فارس !!!"
    أخذ فارس يتساءل عن سر تلك الزهرة العجيبة و ما علاقتها بهذ الحسناء التى راها فى احلامه ؟؟؟
    - انا قدرك يا فارس
    - ستجدنى فى الغابة المظلمة
    دارت تلك الكلمات فى ذهنه للحظة , فاسرع الى مكتبة جده القديمة .. هناك .. سيجد حلا لهذا اللغز الذى يحيره .. امسك بذلك الكتاب القديم " لعنة أكاروس " فتحه و قرأ أولى كلماته " سيزارا ابنة نازك ابنة الجن تمردت على سلطة الكاتو و تزوجت حسن ابن البشر فحلت لعنه اكاروس "
    قرا فارس تلك الكلمات الغريبة و دار برأسه الف سؤال ... من هى سيزارا ؟ و من هو الكاتو ؟ و ما سر تلك اللعنة التى تسمى لعنة اكاروس ؟ و ما علاقة هذا كله بالوشم على صدره ؟ و ما علاقته هو بهذا الامر ؟؟؟؟؟؟؟!!!
    أسئلة كثيرة دارت بعقله فامسك برأسه و طأطأ للارض يفكر بإرهاق
    رفع راسه بتعب و هو يغمض عيناه .. و عندما فتحها فوجىء بمن يجلس امامه ... انتفض من مكانه فرحا ... سعادة غريبة تغمره و هو يراها تجلس بدلال على كرسى مقابل له مباشرة و قد وضعت يدها بنعومة على خدها و راحت تتأمله فى هدوء و حنان و عندما رآها على هذه الحال ابتسمت له , شعر فارس ان الشمس قد أشرقت عليه بابتسامتها الخجلة البريئة
    قامت و اخذت تسير بدلال ... تقترب منه و تقترب !!! و دقات قلبه تزداد مع كل خطوة تخطوها ... اخذت تداعب خصلات شعره القصير باناملها و تنظر اليه بعيونها نظرة جعلته ينسى من هو ؟ و من أين جاء ؟ و لا أين سيذهب !!!
    - هل نمت جيدا بالأمس يا فارس ؟؟؟
    خرجت كلماتها رقيقة كعادتها .. هامسة ... ناعمة ... فلم ينطق و ظل شاردا فى سحر هذا الجمال الخارق الذى يقف أمامه فى صورة فتاة ... شرد فى شعرها الاسود الطويل الذى يصل الى ركبتيها و قد راح الهواء يحركه و كان النسيم قد جاء خصيصا ليراقص هذا الشعر الحريرى , شرد فى عيناها الرماديتان الواسعتان , تلك العينان التى تحملان من البراءة و السحر و الاغراء ما يعجز عن وصفه قلم ,, و فمها الصغير الذى يشبه لون الدم فى حمرته .. كانت جميلة جدا !!!
    و اخيرا نطق فارس بصعوبة : من انت ِ؟
    ابتسمت ثم داعبت خده بأناملها و قالت : إسمى " ديما "
    ثم اقتربت منه جدا و قربت وجهها من وجهه .. ظن فارس أنها ستقبله فأغمض عيناه استسلاما لسحرها ... لكنها همست فى أذنه :
    - اعتنى بالزهرة ... سأحضر اليك غدا ...
    فتح فارس عيناه بسرعة فلم يجدها أمامه .. وقع فى حيرة من امره ... أين ذهبت مرة اخرى ؟؟؟ و كيف اختفت بتلك السرعة ؟؟ و ما علاقتها بتلك الزهرة الغريبة ؟؟؟؟
    ابتسم فارس بهدوء ... على الاقل .. عرف اسمها ... ديما !!!!
    **********************
    - جدى أريد ان اقرأ هذا الكتاب
    - لا يا صغيرى , ليس الان !!
    - متى يا جـــــــــــــدى ؟؟
    - عندما تتم الخامسة و العشرون من عمرك
    اياك ان تفتحه قبل ذلك و لا فسوف تحل
    عليك اللعنة " لعنة اكاروس "
    *************************
    KokoOoOoo
    KokoOoOoo
    طقم الاشراف
    طقم الاشراف


    عدد المساهمات : 500
    تاريخ التسجيل : 25/07/2010
    الموقع : elm7la

    ذات الرداء الأحمر ... رومانسية ... رعب ... خيال  Empty رد: ذات الرداء الأحمر ... رومانسية ... رعب ... خيال

    مُساهمة من طرف KokoOoOoo الثلاثاء يوليو 27, 2010 6:07 pm

    مستنين اهو
    كملى الاجزاء كلها مش تحرمينا من قليمك
    جنة الحب
    جنة الحب
    المدير
    المدير


    عدد المساهمات : 312
    تاريخ التسجيل : 25/07/2010

    ذات الرداء الأحمر ... رومانسية ... رعب ... خيال  Empty رد: ذات الرداء الأحمر ... رومانسية ... رعب ... خيال

    مُساهمة من طرف جنة الحب الخميس يوليو 29, 2010 9:00 am

    تسلم ايدك ياقمر بجد تحفة

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 10:09 am